في فبراير الماضي قررت روسيا شنّ الحرب على جارتها أوكرانيا بمبرر كونها تحمي حدودها وأمان شعبها، ومن الناحية الأخرى قرر الاتحاد الأوروبي الوقوف بجانب أوكرانيا ومنع استيراد البترول من روسيا بهدف التسبب في ضعف اقتصادي لها، وبالتبعية ترك روسيا لأوكرانيا تمامًا.
إلا أن الأمور لم تسر في صالح الاتحاد الأوروبي، حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الروسية Gazprom والتابعة للحكومة الروسية نفسها إنه بترول روسيا، وإنها قواعد روسيا. لن تلعب روسيا بقواعد لم تضعها من الأساس.
هذا أجبر الاتحاد الأوروبي على الرضا بـ 40% فقط من الاستيراد التقليدي للبترول من روسيا (مقارنة بما كان يتم استيراده خلال عام 2021) ومؤخرًا (للمرة الثانية خلال شهر واحد) قالت روسيا إن هناك أعمالًا إصلاحية في الخطّ الذاهب لألمانيا، وبالتبعية ستكون البلاد في ضائقة محروقات كبيرة قبل فصل الشتاء القادم إذا استمر الوضع بهذا الشكل. علمًا أن المرة الأولى استمرت فيها الإصلاحات لـ 10 أيام بالتمام والكمال.
