الحملات الدعائية على مستوى جميع مواقع التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الأنسب لتحقيق أرباح سريعة ومُرضية. هذا بالطبع لأن على كل دولار يُنفق في أي حملة؛ تحصل على نتائج تتناسب مع طبيعة الحملة. هناك حملات تهدف لجمع الإعجابات، التفاعلات، والنقرات، وهناك حملات أخرى تهدف لتحويل القارئ من مجرد متفرج إلى مُشتري لمنتج لمعين، وغير ذلك.
يختلف الناس حول المنصة الأنسب لعمل حملات دعائية ناجحة، لكن يمكن القول إن فيسبوك هي المنصة الأنسب، وبالتحديد في الدول العربية بشكلٍ عام.
بالسطور التالية سنتحدث عن كافة العوامل التي تساعدك على صنع الحملات الدعائية الجيدة على فيسبوك، وتحقيق نتائج سريعة وفعّالة!
الاهتمامات تساوي الجمهور
سيقوم موقع فيسبوك بترويج الحملات الدعائية خاصتك للمستخدمين بناء على مجموعة عناصر على رأسها الاهتمامات.
إن الاهتمامات هي الأمور التي يضعها المستخدم في حسابه الشخصي، مثل صفحات معينة تابعها، برمجيات تعامل معها، عروض شاهدها، وغير ذلك. وهناك اهتمامات أخرى لا تكون ظاهرة للمستخدم لكن ظاهرة لك كمُعلن، مثل الاهتمام بالحاسوب، الهواتف الذكية، التقنية، وأمور عامة جدًا مأخوذة من تفاعله العام مع الموقع.
وضع اهتمامات جيدة يساعد على دفع إعلانك للأشخاص الذين ربما يهتمون به فعلًا. علمًا بأن وضع اهتمامات كثيرة لا يعني بالضرورة تحقيق الإعلان للنتائج المطلوبة. لأنه في هذه الحالة سيتم دفع إعلانك للآلاف مباشرة، لكن نسبة ضئيلة جدًا منهم سيكون لديها استعداد للتفاعل مع إعلانك لأنك لم تستهدف شريحة معينة.
الحملات الدعائية الطويلة أفضل من القصيرة
الحملات الدعائية الطويلة تُعطيك بيانات كثيرة جدًا لا تقدر بمال، لأنها تستمر لأيام وربما أسابيع كاملة، وفي كل فترة زمنية معينة سيمنحك فيسبوك بيانات جديدة عن تطور الإعلان، وتشمل عدد الذين وصل إليهم، نسبة التفاعل، كمية المشاركات، وغير ذلك.
كما أن الحملات الطويلة تستنزف أموالًا أقل من القصيرة، لأن البداية دائمًا ما تأخذ مبلغًا كبيرًا لفهم طبيعة المنتج والجمهور والإعلان، ولاحقًا سيصل فيسبوك لحساب معين مقابل كل تفاعل (أقل من الحساب المبدئي). لهذا إذا قمت بعمل حملات قصيرة، ستقوم كل حملة بسحب مال بكمية كبيرة بدون الاستفادة بالأسعار المخفضة على المدى الطويل.
ونصيحة من تجارب سابقة: ابدأ الحملة الدعائية الطويلة بأقل مبلغ مالي ممكن، لنقل 10 دولار). وبعد مرور يومين فقط في الحملة ابدأ في ضخّ المزيد من المال بالتدريج وزيادة مدة الحملة مع كل مرة تزيد فيها الميزانية. الخوارزمية في هذه الحالة ستستمر في حساب التكلفة المخفضة طوال مدة الحملة.
المزايدة على النقرة
مثل أي مزاد في أي مكان، يُزايد المعلنون على بعضهم البعض للحصول على المستخدم.
هناك آلية داخلية لكل موقع يُحدد فيها الفائز بالمزاد، لذلك اعلم أنك إذا كنت تستهدف جمهورًا واسعًا جدًا لمنتج تقليدي وعليه طلب؛ فأنت أمام مزايدة شرسة للغاية لأن الجميع يقدم نفس المنتج ويستهدف نفس المستخدم.
بدلًا من ذلك استهدف عملاء من شرائح مغمورة بعض الشيء، وبالتبعية لا يوجد فيها منافسة كبيرة على النقرات، وهنا تحصل على أقل سعر ممكن للنقرة بالرغم من ميزانيتك المحدودة. ببساطة، إن الحملات الدعائية على فيسبوك ستُكسبك المزاد إذا لم يكن هناك الكثير من المزايدين بجانبك.
المحتوى يخطف العين
عند كتابة محتوى الحملات الدعائية على فيسبوك عليك وضع عبارات تُشجع المتفاعل على القيام بفعل معين.
إذا كنت تسوق لمنتج ما، اكتب في وصف الإعلان أو محتوى التصميم جملة مثل: “خصم 25% – كمية محدودة – اشتري الآن!”. كما أن المحتوى صاحب الشكل الحسن يخطف العين ويزيد من نسبة تفاعل المستخدم معه.
