Aktuelles /برقيات
السويد تكتشف “التخريب الرابع” في خطوط محروقاتها من روسيا!
في الشهور الماضية كانت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا محتمدة بعض الشيء بسبب الغزو الروسي على أوكرانيا، وبالتبعية قرر الاتحاد الاعتماد على مصادر أخرى للمحروقات بشكلٍ عام، بهدف الضغط على روسيا ماليًّا. من الناحية الأخرى، تصاعد الوضع وصار أسوأ للاتحاد، مما أجبره على الاعتماد على روسيا من جديد، لكن بنسبة أقل بكثير من السابق. وبالرغم من الاعتماد المحدود، إلا أن الاتحاد لم يهنأ بالبترول بكامل سعته اللترية!
بالفترة الأخيرة اكتشفت السويد التسريب الرابع في خطّ الغاز الممتد أسفل المياه، والقادم من روسيا رأسًا. هذا الخطّ تعرض لعمليات تشويه وتدمير متعددة خلال الفترة الزمنية الماضية، مما جعل المسؤولين بأوروبا يعتبرون ما يحدث محاولة من روسيا لتخريب ما تبقى من بترول تقوم بإمداده للاتحاد.
بالمجمل يعتبر الاتحاد أن ما يحدث حاليًّا في المحروقات هو سلاح ضغط من روسيا عليه؛ بما يتناقض مع رؤية الاتحاد في البداية. كما عقب الكريملين الروسي أنه قلق بشدة بشأن التسريبات، وأن روسيا ليسا لها يد في الأمر.