الاتحادات العمالية لها حيز كبير من الممارسة الحقوقية الواضحة في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي، وبالتحديد ألمانيا؛ وبالتبعية توجد للعمال حقوق كثيرة مكفولة بالقانون، ولا يحق لأصحاب الأعمال التعدي عليها وإلا سيكون الاتحاد العمالي هو المسؤول عن رد الصاع بالصاع.
ويبدو أن هذا بالضبط ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طردت شركة ستار بكس (فرع ولاية نيويورك) إجمالي 6 موظفين نظرًا لانضمامهم إلى اتحادات عمالية، والاتحادات بالمُجمل لا تحبها الشركات الخاصة في الولايات المتحدة، وبالتحديد شركة ستار بكس.
لهذا تم أخذ الأمر إلى المحكمة، وحكمت المحكمة بحق العمّال في العودة إلى أعمالهم، وأن ستار بكس قامت بفعل شيء ينافي كافة قواعد القانون الأمريكي لحقوق العمال، وبالتبعية تكون ستار بكس مجبرة 100% على إعادة تعيين الموظفين الست المطرودين.
