Aktuelles /برقيات
اليورو في صعود والدولار في هبوط: أحدث تقلبات العملات
خلال الأسبوع الماضي حدثت الكثير من الأمور في عالم المال والأعمال، حيث تصاعد الدين على بلدان بعينها، وانخفض عن أخرى، وبالتبعية تحسن التضخم في بلدان وساء في أخرى.
نتيجة تحسن التضخم هي تحسن العملة المحلية بالطبع، ونتيجة سوء التضخم هي ضعفها. وبينما تعاني العملات على مستوى العالم في الثبات بأماكنها بدون اللجوء إلى تعويم مستمر من قِبل البنوك المركزية فيها؛ قام الدولار الأمريكي بالهبوط خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفع اليورو وتحسن مركزه بعض الشيء.
أتى تحسن اليورو مباشرة بعد إعلان ألمانيا عن أحدث بيانات التضخم خاصتها، والتي انعكست بالتبعية على انخفاض ملحوظ في أسعار المحروقات.
علمًا أن انخفاض التضخم يعزز فرص أي دولة على استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية وتحويلها إلى داخلية لخدمة الاقتصاد المحلي، وفي النهاية ضمان استقرار الدولة ونموها.