منذ أن اشترى السيد إيلون مسك موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بحوالي 44 مليار دولار أمريكي، وبدأت الكثير من الشركات المُعلنة بتويتر، في التشكيك في إيلون مسك نفسه وسياساته لإدارة المنصة.
وبناء عليه سحب الكثير من المعلنون خططهم الإعلانية كاملة من على المنصة، وبالتبعية حدث هبوط كبير جدًا في أرباح تويتر، وهذا ما أخرج إيلون من صمته وبسببه نشر تغريدة تُفيد أن شركات كثيرة سحبت إعلاناته من المنصة، وهاجم شركة أبل تحديدًا ومباشرة.
قال في التغريدة إن أبل توقفت كليًّا عن الإعلان على تويتر. علمًا أن أبل كانت تحب المنصة وأنفقت على إعلاناته بها حوالي 48 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من 2022 فقط. حتى إن إيلون قام بعمل منشن للرئيس التنفيذي لأبل نفسه قائلًا: “ماذا هناك؟”.
وتابع: “هددتنا أبل بسحب تويتر من متجر التطبيقات، لكن لم تعرب عن السبب”.
علل مسك انسحاب أبل من الإعلانات أن أبل لا تحب حرية الرأي في الولايات المتحدة ،وهذا يعتبر هجومًا صريحًا على سياسات أبل التنفيذية.
