Aktuelles /برقيات
الولايات المتحدة تستمر في حربها “التقنية” ضد الصين، والأخيرة ترد!
منذ بداية تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قيادة البلاد، وحتى هذه اللحظة في عهد الرئيس الحالي جو بايدن؛ قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف للصين بالمرصاد في مجال الرقائق والمعدات التقنية بشكلٍ عام.
بالفترة الأخيرة قامت إدارة بايدن بمنع التعامل مع شركات صينية بعينها، وهذه الأيام تم الإعلان عن قائمة تضم الكثير من الشركات الصينية، لكن هذه المرة لم يتم منع التعامل معها تمامًا، بل مسموح التعامل معها بقواعد صارمة جدًا وتصاريح خاصة لا تخرج إلا من الحكومة الأمريكية نفسها، ومن الصعب جدًا الحصول عليها، وبالتبعية وكأن القرار يقضي بمنع التعامل معها، وحجة الولايات المتحدة هي الحفاظ على الأمن القومي لأن الشرائح المصدرة إليها من البلاد تساهم في الذكاء الاصطناعي الذي يهدد الأمن.
من الناحية الأخرى تقدمت الصين بشكوى لمنظمة التجارة العالمية وصنفت ما يحدث بـ “إرهاب تقني”، فهل من المتوقع أن تخفف الولايات المتحدة قيودها على الصين في أي وقتٍ بالمستقبل؟