Aktuelles /برقيات
فشل الذكاء الاصطناعي في جعل تجربة التوظيف أسهل
في عام 2020 تم عمل دراسة تضم 500 خبيرًا في الموارد البشرية، واتضح أن حوالي ربع المتقدمين للدراسة يتعاملون مع الذكاء الاصطناعي للحصول على مواهب مناسبة للشركات التي يعملون بها. هذه نسبة كبيرة فعلًا متروكة للآلة فقط، وعلى البرنامج الموجود أن يُصفي جميع المواهب الموجودة والمتقدمة للشركة، ويصطفي منها ما يناسب المعايير، وهنا تأتي المشكلة.
المشكلة هي أن الذكاء الاصطناعي لا يقوم إلا بما تم إدراجه فيه، والإدراج يكون عن طريق فرد لا يضع في الحسبان إلا نوعية معينة من الصفات الوظيفية تكون عادة (من وجهة نظر هذا الفرد) مرتبطة بعِرق معين مثلًا (يمكن ألّا يكون الفرد خبير موارد بشرية من الأساس)، وبالتبعية يتم استثناء كل المتقدمين من كافة الأعراق أو الجنسيات الأخرى؛ حتى وإن لم يتم وضع ذلك كقاعدة رسمية في عقد البرنامج.
هذا الأمر يضيع فرص العمل على الكثير من المواهب المتقدة، وأيضًا يضع الشركات في أزمة نظرًا لعدم وجود تنوع كافٍ في بيئة العمل من حيث الأعراق والثقافات المختلفة عن بعضها البعض.
يبدو أن الذكاء الاصطناعي فشل في جعل تجربة التوظيف أسهل!