بالفترة الأخيرة نشبت حرب بين روسيا من جهة، والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وهذا عبر دخول روسيا إلى أوكرانيا، وبدء توقيع غرامات وعقوبات على روسيا من قِبل جميع دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. العقوبات تهدف إلى تكسير الاقتصاد الروسي، مما يُجبر الدولة على الانسحاب من أوكرانيا.
أثرت العقوبات سريعًا على المليارديرات الروس في الواقع، حيث تم الكشف عن هبوط حاد في العملة الروسية، بجانب انهيار الكثير من أفراد الطبقة الأولغريكية الغنية في البلاد؛ حيث تم الحجز على يختين فاخرين. أحدهما 500 قدم ومملوك لعليشر عثمانوف، والآخر 280 قدم ومملوك لإيغور سيتشين، وهذا طبقًا لإجراءات متبعة من قِبل حكومة المملكة البريطانية.
كشفت جريدة CNBC أن إجمالي الخسائر التي تكبدتها الطبقة الغنية في روسيا منذ بدء تنفيذ العقوبات الدولية على الاقتصاد الروسي؛ تقدر بحوالي 80 مليار دولار حتى اللحظة. شملت العقوبات أكثر من 20 شخصية سياسية ومالية بارزة في البلاد.
