بالآونة الأخيرة صارت عملت البيت كوين واحدة من أشهر العملات الافتراضية على الإطلاق بجميع أنحاء العالم، وهذا بعد اعتداد أغنى أغنياء العالم (إيلون مسك) بها، بل والسماح بأن تكون وسيلة دفع أساسية لشراء سيارات تيسلا الكهربائية خاصته، بالإضافة إلى اهتمامه بعملات افتراضية أخرى مثل الدوجي كوين والإيثيريوم.
تهدف العملات الافتراضية لصنع اقتصاد موازٍ للاقتصاد التقليدي المرتبط بالعملات المتعارف عليها مثل الدولار واليورو. قامت الكثير من الدول بحظر التعامل بتلك العملات حفاظًا على اقتصاداتها التقليدية، ولهذا كان من غير المتوقع اهتمام جمهورية إفريقيا الوسطى (بحكم فوستان آرشانج تواديرا) بالبيت كوين، بل والسماح رسميًّا بتداولها في السوق لمختلف الشركات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الأفراد كذلك.
في لقاء قامت بعمله مؤسسة BBC مع بعض مواطني البلاد، قالوا إنهم لا يثقون في العملات الافتراضية لأنها تعرضهم للنصب، وكذلك ليس لديهم إنترنت جيد لضمان استثمار وتداول جيد للعملات. كما أن الدولة تعتبر من الأكثر فقرًا على مستوى العالم، وربما تكون هذه الخطوة منعشة للاقتصاد بعض الشيء (حسب توقع زعيم البلاد).
