Aktuelles /برقيات
محافظ البنك المركزي بسريلانكا يصرِّح: لا إدارة يعني إغلاق البلاد
بالأسابيع الماضية وصلت سريلانكا إلى مرحلة اقتصادية حرجة للغاية. بدأت الأزمة بوجود نقص شديد في المواد الغذائية عقب هبوط العملة وزيادة التضخم. بعد ذلك أتت أزمة المحروقات وحتى هذه اللحظة تعاني من البلاد من نقص شديد في الموارد البترولية بجميع مشتقاتها، وآخر المشاكل هي النقص الحاد في المخزون الحكومي من العملة الصعبة المطلوبة لشراء المواد المختلفة من الخارج، والتي لا يمكن الحصول عليها بالعملة المحلية وإلا باتت البلاد في مرحلة تضخم أسوأ من الحالية.
نظرًا لما سبق ذكره، أعلن محافظ البنك المركزي بسريلانكا بأن الوضع لن يتحسن في البلاد إلا إذا كانت هناك إدارة مركزية بشكلٍ ما، وأن الوضع الحالي (عدم وجود إدارة دولية واضحة) لا يبشر بالخير.
استطعنا توفير ثلاثة شحنات من الديزل حتى نهاية الشهر الجاري، وربما شحنة أو اثنتين من البترول، لكن ما هو بعد ذلك لا أتقين منه، لا نضمن توفير عملة صعبة كافية لسدّ احتياجات الدولة من البترول.
محافظ البنك المركزي السريلانكي.
كانت هذه كلمات المحافظ بالفترة الأخيرة، مُحذرًا بعدها أن عدم وجود إدارة واضحة وخطة منهجية؛ سيُجبر البلاد على الإغلاق تمامًا.