في عام 2020 ضرب العالم فيروس كورونا على حين غرة من أمره، وبالتبعية، صار من الإجباري على الحكومات غلق المحال التجارية بمواعيد معينة، بل وفرض حظر التجوال على شعب، وبالتأكيد أيضًا فرض الإغلاق الكامل لبعض المدن حتى تنخفض نسبm الإصابة بكورونا فيها. وبينما العالم بدأ في التعايش مع الفيروس وسلالاته الجديدة؛ ظلت الصين في حالة لا تُحسد عليها على الإطلاق، وحتى هذه اللحظة في الواقع.
أفادت التقارير التجارية الصادرة بالفترة الأخيرة أن زيادة حالات الإصابة بكورونا وسلالاته وتحوراته المختلفة في الصين، جعلت من الصعب جدًا على مختلف التجارات الاستمرار في التواجد من الأساس. وهذا لأن الغلق الكامل لبعض المدن يمنع إمداد أهلها بسلع من الخارج (إلا تلك الممنوحة من الحكومة)، وكذلك فرض حظر التجوال ومواعيد غلق المحال المبكرة جدًا، تُجبر أصحاب التجارات على إغلاقها لأن الربح عادة ما لا يغطي التكاليف من الأساس.
أعلنت الصين عن أكثر من 5000 حالة جديدة يوم الثلاثاء الماضي (15 مارس 2022)، ومعظمها في منطقة جيلين بالبلاد. وقبلها بيوم تم فرض الحجر الصحي على 24 مليون مواطن من أبناء الجانب الشمال-شرقي؛ مما جعل حركة المال في أضيق الحدود.
