Aktuelles /برقيات
موظفو أبل ربما يقيمون أول اتحاد عمالي في تاريخ الشركة!
بالفترة الأخيرة انتشرت الكثير من الأخبار حول الاقتصاد المتدهور، لكن ماذا عن المتأثرين بهذا الاقتصاد؟ ماذا عن الطبقة العاملة نفسها بعيدًا عن الحكومات وكلامها الكبير والمعقد؟
الاتحادات العمالية هي الخطوة التي تسبق النقابات مباشرة، وبارغم من وجود نقابات للعديد من الوظائف على مستوى العالم، إلا أنه في بعض الأحيان لا يكون لها تأثير في ظل كون الموظف في شركة خاصة، وهنا يصير الاتحاد العمالي المصغر هو السند في وقت الشدة.
ضمن الشركات التي لا تعتمد على هذا المفهوم هي شركة أبل، إنها الشركة التي قدمت الأيفون الذي ربما تقرأ منه هذا الخبر الآن يا عزيزي. مؤخرًا قرر بعض العامين في أحد مقرات الشركة بالولايات المتحدة الأمريكية بدء التخطيط لاتحاد عمالي صغير بداخل فرع البيع الخاص بالشركة، ومن المتوقع أنه عندما يحصل صاحب المقترح على توقيع أكثر من 30% من الزملاء بنفس فرع البيع.
الجدير بالذكر أن هذه خطوة إيجابية نحو الحقوق العمالية في الشركات الخاصة، وأتت هذه المبادرة عقب ظهورها بقوة في شركات عملاقة أخرى مثل أمازون وستاربكس.
فهل ترى أنها ستؤتي ثمارها سريعًا للعمّال والموظفين بالفرع لدى شركة أبل؟