التوصيات
كيف تحسن أداء المتجر الإلكتروني خاصتك في خطوات بسيطة؟
التجارة الإلكترونية هذ حديث الساعة هذه الأيام، ولما لا وباتت تعتبر من مصادر الدخل الأساسية للعديد من البلدان على مستوى العالم، وبالتحديد البلدان العربية في الآونة الأخيرة؟ تعتمد التجارة الإلكترونية على استغلال الإنترنت لتحقيق الربح، وهذا عبر بيع السلع والخدمات أونلاين للجمهور، مع إعطاء الحكومة حقها من الضرائب. لكن التجارة الإلكترونية ليست سهلة، خصوصًا أنها تعتمد على مدى احترافيتك في إدارة المتجر الإلكتروني خاصتك.
في هذا المقال سنتعرف على بعض الأسرار والخبايا التي تجعل المتجر الإلكتروني خاصتك من أفضل ما يكون، حتى تتصيد الزبائن مجانًا من جوجل بدلًا من إنفاق الكثير على الإعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي.
ضبط المنتجات لتتناسب مع جوجل
في المتجر الإلكتروني خاصتك يمكن لك أن تبيع سلعة أو خدمة، في النهاية ستبيعها إلى مستهلك سيبحث عنها بمحركات البحث المختلفة؛ وعلى رأسها جوجل. لوصول موقعك إلى المستهلك عن طريق جوجل، يجب أن تقوم بضبط السلعة خاصتك بصورة معينة.
فمثلًا يجب أن تحتوي صورة السلعة على نصّ بديل يعكس ما فيها، فإذا كنت تبيع ماكينة إعداد قهوة تركية، اكتب في النصّ البديل نفس الجملة بالإضافة إلى الموديل وتاريخ الإنتاج والمواصفات العامة لها. وفي وصف السلعة نفسها يجب أن تكتب كلمات مفتاحية تقترن بمجال السلعة نفسها، وفي هذه الحالة اكتب كلمات مثل (قهوة – ماكينة – إعداد – بن – كولومبيا – تركي – تركيا) وحاول مزجها في النصّ بصورة لا تظهر للقارئ على أنها إجبارية.
تجربة المستخدم هامة جدًا يا صديقي!
لا يمكن للمستخدم أن يتعامل مع موقعك أكثر من مرة إذا كانت التجربة غير مناسبة له. احرص على أن تكون الألوان كلها متناسقة، وكل الرسومات ذات حجم واحد وأبعاد متناسقة، بالإضافة إلى كون المنتج متاحًا وهو متاح بالفعل، وهذا عبر التدقيق في المخازن وضبط البرمجيات بصورة لا تسمح بوجود منتج على الموقع بينما هو غير موجود بالمخزن.
كما أن التجربة تنطوي على خدمة عملاء ممتازة وتُشعر الزبون أنه الوحيد الذي يتسوق هنا (من حيث الاهتمام الزائد عن الحد به)، مع جعل عملية الشراء أونلاين من أسهل ما يكون. هنا يمكنك توفير خيارات دفع مختلفة مثل البطاقة الائتمانية والمدينة وباي بال وسكريل؛ احرص على التعاقد مع بوابة دفع تقدم كل هذا بسعر واحد لتوفير النفقات على نفسك.
التخفيضات المستمرة بداخل المتجر الإلكتروني خاصتك
العميل يحب الخصومات مهما كانت، أينما كانت، ووقتما كانت!
الخصم يعني أن السعر المدفوع أقل من المتوقع، وبالتبعية هذا يزيد من فرصة الشراء. حتى وإن المنتج غير مفيد للمستخدم في الوقت الحالي؛ الخصم سيجعله يرى أنه سيفيده لاحقًا في الحياة لأنه حتمًا سيشتريه بوقتٍ ما، وفي هذا الوقت سيكون سعره أغلى بكثير من الوقت الحالي أثناء الخصم.
هذه الخدعة التسويقية البسيطة تنطلي على الجميع دون تفرقة، وأكبر دليل هو وقت الخصومات مثل الجمعة البيضاء والإجازات الرسمية، حتى خصومات نهاية الأسبوع البسيطة تكون مغرية جدًا.
التجديد والتعاقد مع أحدث العلامات التجارية وأشهرها
العميل يحب أن يكون ما لديه مريحًا على حدٍ كبير، وهذه العوامل لن تجدها في العلامات التجارية غير الاحترافية. وكذلك يحب أن يكون عصريًّا، وهذا يوجد فقط في العلامات التجارية الحديثة. ولهذا احرص على التعاقد مع العلامات التي تري لها مستقبلًا، أو التي لها بالفعل مستقبل بفضل المجهودات المضنية التي قامت بها في الماضي لجذب العملاء وتحقيق قاعدة شعبية كبيرة.
مثلًا في الملابس تعامل مع نايكي وأديداس وفي الهواتف الذكية تعامل مع أبل وسامسونج.