خلال العقد الماضي التزمت أغلب دول العالم ببنود صارمة ومحددة تهدف إلى الوصول إلى صفر انبعاث كربوني مع الوقت، وبالتحديد بحلول عام 2050، إنها رؤية عالمية بالطبع. لكن للأسف يبدو أن هذا سيأتي على حساب المواطنين.
قال مقال تحليلي مؤخرًا على شبكة BBC البريطانية أن المملكة المتحدة تسير في طريقها لتحقيق السياسة، لكن ربما يعني هذا زيادة الضرائب على المواطنين كذلك مع الوقت. وهذا لأن تقليل الاعتماد على المصادر الكربونية (العضوية) مثل البنزين؛ يحتاج إلى استحداث تقنيات جديدة قادرة على استخدام أو صنع موارد طاقة أخرى لا تعتمد على الكربون.
استحداث تقنيات جديدة يعني الحاجة لمزيد من التمويل الذي بالتبعية سيأتي عن طريق زيادة الضرائب على المواطنين، علمًا أن الضرائب تذهب إلى كافة قطاعات البلدان بنفس الوقت، لكن مع تفضيل قطاعات معينة على أخرى، مثل قطاعيّ التعليم والصحة.
فيكون السؤال هنا: هل الاهتمام بالمناخ سيعود بالسلب على القطاعات المصيرية لحيَوات المواطنين بأنحاء العالم؟ وبالتحديد في بلدان الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا؟
