في بداية يوليو الجاري، أعلن الملياردير الأغنى بالعالم إيلون مسك، أنه سيتراجع عن عرض الاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة تويتر التي وعد بالحصول عليها مقابل 44 مليار دولار أمريكي. هذا بالطبع أجبر تويتر نفسه على رفع قضية تُجبر مسك على شراء المنصة، وبالفعل تم تحديد ميعاد المحاكمة لأكتوبر 2022، كما أن عقوبة فسخ التعاقد المبدئي هي مليار دولار أمريكي.
أعلن تويتر مؤخرًا أنه أنفق حوالي 33 مليون دولار في الفترة من أبريل وحتى يونيو 2022 على عرض إيلون مسك، وبالطبع كلها مصاريف إدارية وتنظيمية لإتمام الصفقة بشكلٍ أو بآخر. كما أكد الموقع على أن نسبة الحسابات غير الأصلية في الموقع لا تتجاوز الـ 5% فقط، وخروج مسك من الصفقة غير منطقي. وبسبب ما فعله الملياردير، هبط سعر سهم تويتر بنسبة 45% مقارنة بعام 2021.
قال المُحلل المعروف Mike Proulx عن الأزمة الحالية:
تويتر صار له مُستحوذ لا يريده بعد الآن، مدير إدارة ومجلس إداري يريدون التخلص منه، وقاعدة موظفين وجدت نفسها في وسط كل هذا فجأة. الضحية الحقيقية لهذه المشكلة هو تويتر نفسه.
تعليق يعبر عن الوضع الحالي لتويتر.
