Aktuelles /برقيات
بعد انهيار عملاقة العملات الرقمية FTX: المركزي البريطاني يخرج عن صمته
شركة FTX كانت شركة متخصصة فقط وحصرًا في تبادل العملات الرقمية. يشتري المستخدم فيها عملات مدموغة باسم الشركة، وبها يشتري عملات رقمية من مختلف الأنواع، ويتم تبادل العملات بطريقة تقليدية مثل أي بورصة عملات رقمية أخرى.
الذي أكسب الشركة سيطًا هي عقلية مؤسسها البالغ من العمر 30 عامًا فقط، والذي تم تلقيبه بـ “ملك العملات الرقمية” في وقت وجيز جدًا. لكن بسبب ضخامة الشركة كانت السحوبات المباشرة كبيرة لدرجة عجزت فيها الإدارة عن الدفع للمستخدمين لعدم وجود مال بهذا الكم متاح للطلب بأي وقت، وبالتبعية أعلنت الشركة إفلاسها تمامًا وتركت الأمور في يد المحكمة الأمريكية. ومباشرة بعد أيام معدودة من هذه الحادثة قرر البنك المركزي البريطاني الخروج عن صمته.
أعلن السير جون كونليف (مسؤول كبير بالمركزي البريطاني) عن ضرورة وجود قواعد وأحكام جديدة لحماية النظام الرأسمالي بعد انهيار الشركة، وهذا نظرًا لبدء تحول اقتصاد العملات الرقمية من اقتصاد هامشي ضعيف، إلى اقتصاد قادر على زعزعة استقرار النظام بأكمله.