Aktuelles /برقيات
إيبولا وأوغندا: ماذا بشأن الاقتصاد؟
أوغندا واحدة من أبرز البلدان الأفريقية حصرًا، ومن الطبيعي أنه عندما يحدث فيها شيء يجب أن ينظر العالم ويُركِّز. القارة السمراء بالمجمل لها تاريخ طويل مع الحروب ضد الفيروسات والبكتيريا، حيث انتشر فيروس إيبولا على وجه التحديد في الفترة من 2013 وحتى 2016، قاضيًا على الكثيرين، حتى استطاعت منظمة WHO التصديق على لقاح فعّال للسلالة التي كانت منتشرة وقتها من الفيروس.
هذه الأيام ظهرت سلالة جديدة منه، سودانية المنشأ. هذه السلاسة أصابت 31 حالة مؤكدة حتى اللحظة (منهم ست حالات فارقت الحياة بالفعل)، وتقول السلطات الأوغاندية أن الفيروس غالبًا تواجد في البلاد لثلاثة أسابيع على التوالي قبل اكتشاف أول حالة.
الجدير بالذكر أن الفيروس ينتقل عبر التلامس الجسدي وتناقل السوائل، أو التواجد في بيئة متأثرة بالفيروس، مما يجعل العزاء لتوديع الفقيد خطرًا في حد ذاته.
من المتوقع أن يكون للفيروس تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الأوغاندي (وبالتبعية العالمي). سنوافيكم بجديد الفيروس أولًا بأول، ونأمل ألّا يكون مثل فيروس كورونا، حيث قضى على الملايين ووضع العالم كله في أزمة مالية كبيرة.