منذ اكتسح فيروس كورونا العالم في نهايات 2019 وبدأ في الانحسار في بداية 2022 والعالم كله انتقل من أرض الواقع إلى الفضاء الإلكتروني لإنجاز الأعمال، الترفيه، وفعل أي شيء آخر تقريبًا. بات كل ما هو تقليدي مصدر خطر كبير على الحياة البشرية، وبالتأكيد تدخل التجارة في المعادلة.
خلال تلك الفترة (وحتى اللحظة) ازدهرت التجارة الإلكترونية بشدة وشهدت تقدمًا هائلًا على صعيد الأرباح والميكنة وكل شيء فعلًا. متاجر إلكترونية بالكامل مثل أمازون كونت أرباحًا هائلة من تلك الفترة وما زالت تحقق، وعينت الآلاف أيضًا لتغطية الطلب الهائل على المنتجات أونلاين.
من الناحية الأخرى، اندثرت بعض المتاجر المعتمدة على البيع المباشر أكثر منه أونلاين، مثل سلسلة Target المعروفة. لكن يبدو أن السلسلة ستغير نهجها قريبًا نظرًا لإعلانها أنها رسميًّا تنوي ضخّ 100 مليون دولار أمريكي في مستودعات ومراكز فرع وتعبئة وشحن بهدف تسهيل توصيل المنتجات وتخفيض تكلفة الشحن، كله بالرغم من ضعف مبيعات تارجت مقارنة بالمنافسين، وهذا يعني أن الشركة تستثمر في المستقبل.
يبدو أن التجارة الإلكترونية في عصرها الذهبي، ألا تتفقون؟
