شهدت ألمانيا الكثير من الأجواء الباعثة على التوتر بالفترة الأخيرة، وبالتحديد بعد زيادة أسعار كافة المنتجات الأساسية والترفيهية على حدٍ سواء، مما جعل الاهتمام بالأساسيات في حد ذاته أمرًا صعبًا.
وبالرغم من مسايرة الكثير من الناس للأمر على أمل أن تتحسن الظروف سريعًا؛ قام عدد كبير من موظفي خطوط الطيران الألمانية (العاملين بالأرض وليس الجوّ) بالاحتجاج بنفس الوقت في سبع مطارات بالبلاد على التوازي، وهذا طلبًا لزيادة في الراتب بنسبة 10.5% بهدف مواكبة الزيادة المستمرة في الأسعار.
نتيجة لذلك تم إلغاء حوالي 2300 رحلة وتأثر بالسلب حوالي 300 ألف راكبًا بالمطارات السبعة، وبالتبعية أثار استياء بعض رجال الأعمال بألمانيا.
بالرغم من ذلك استطاعت بعض الرحلات الخارجية الإقلاع بنجاح (الرحلات الداخلية لم تتم)، لكن مع نسبة حضور ضئيلة جدًا جعلت الرحلات أشبه بما كانت عليه في أوج جائحة فيروس كورونا: خالية بصورة كبيرة.
علمًا أن الاحتجاجات تم تنظيهما على يد النقابات العمالية، مما أعطاها نظامية ملحوظة.
