شركة هواوي لأجهزة المحمول الذكية لها وجود عالمي كبير فعلًا، واستمر الوضع هكذا لفترة طويلة، لكن بدأت الأمور في التزعزع بعض الشيء عندما فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حظرًا على استيراد جميع أجهزتها بالكامل بداخل الولايات المتحدة الأمريكية وهذا خوفًا من تجسس الصين على الأمريكيين من خلال أجهزة هواوي؛ إلا أن الشركة وقتها قالت إن السبب ليس تجسسًا، بل هو سبب سياسي مجملًا نظرًا لعدم حب الولايات المتحدة للصين.
استمر الوضع كما عليه في عهد الرئيس بايدن. ويبدو أن كندا دخلت الحرب على هواوي فجأة أيضًا؛ حيث أعلنت وزارة التكنولوجيا والصناعة الكندية مؤخرًا عن منع هواوي من نشر أجهزة الـ 5G في كندا بهدف “حماية أمن المواطن الكندي” من أي محاولات تتعمد سرقة بيانات العملاء.
علمًا أن الـ 5G هي أحدث أنواع نقل البيانات لخطوط الهواتف الذكية وبالتبعية إذا كانت هناك شركة تخطط لسرقة بيانات العملاء؛ ستساعد سرعات الـ 5G في إتمام هذه العملية بلمح البصر.
